[color=red]كلمات لطالما تفجرت بداخلنا...
عن وطن ايلا للسقوط...
كحائط يحتاج من يسنده...
فها انا اقف هنا اليوم
لابوح عما بداخلي لوطني
دموع تبوح بها الصخور
[color=indigo]....
هي...
تلك العذراء المسالمة...
تلك الروح الباقية...
تلك الزيتونة العامرة...
تلك المراة الشامخة...
تلك المعشوقة الفاتنة...
***********************
هي...
تلك الحسناء التي يبوح الشعراء باسمها
والتي يتغنى العشاق بعشقها
والتي في برها وبحرها وجوها نرى شموخها وعزها
والتي يسقط الجرحى متالمين على ارضها
وتجري دمائهم بخفة على تربها
والتي تحتضن الاف الشهداء في قلبها
********************
هي...
من بكى الصخر على حالها
واهتزت الجبال لحالها
وسقط المطر على رمالها
وانسكبت الدماء على ترابها
وتمتع القمر بامسية ليلية شاعرية ...
ساهرا على امواجها
*****************
هي...
قد بكت على ضعف صغارها...
وسقوط شبابها...
وعجز كبارها...
قد حزنت على جرح اشجارها...
وقتل ورودها وثمارها...
ونزيف صخرها ورمالها...
وسقوط مساكنها وماواها...
*****************
هي...
يتراقص الطير بخفة على رنة خلخالها
تتمايل سنابل القمح على دغدغة رياحها
يتبختر الخيل برقصه لانغامها
ينام الطفل البريء على لحن اوتارها
يتلاطم الموج الحزين معبرا عن حزن اشعارها
تتخبط الرياح مدندنة بحبها لهواها
يتغنى بها شويعر محبا لقدسها واقصاها
****************
هي...
تلك التي تذوق المر اشجارها
وتولد من دماء شهاداءها ازهارها
تلك التي من عطف الاب حرم اطفالها
وتسقط الحرة على ارضها
باكية على فقدان اولادها
****************
هي...
من صمدت ووقفت
في وجه محتل غاصب لترابها
من يلوح دماء شهداءها
كبريق النجوم على رمالها
********************
هي...
فلــــــــسطـــــــــينداري ...ودار السلام مأواه