[معلومات عن القنابل الفسفوريه العنقودية
ما هي القنبلة العنقودية:
تنشطر القنبلة العنقودية بعد إطلاقها وتتحول إلى مئات القنابل الصغيرة منتشرة على مساحة واسعة.
أدى استعمال حلف شمالي الأطلسي عام 1999القنابل العنقودية ضد بعض ألاماكن في يوغوسلافيا إلى سقوط أكثر من120 مدنياً.
استعملت هذه القنابل في القتال في أفغانستان وفي العراق من قبل قوى التحالف بقيادة
الولايات المتحدة. أدى ذلك إلى سقوط أكثر من ألف قتيل مدني عراقي استناداً إلى منظمة حقوق
الإنسان. واعتبر مدير المنظمة أن هذه القنابل لا يمكن التحكم بها بدقة ولذلك لا يجوز استعمالها
ضد أماكن مكتظة بالسكان كما فعلت إسرائيل عام 2006 عندما قصفت جنوب لبنان.
فقد تلوثت قرى بالكامل بالقنابل العنقودية حسب قول مسئول عسكري إسرائيلي لصحيفة هآرتز،
مؤكداً أن إسرائيل أطلقت ألفاً و 800 قنبلة عنقودية تحوي على مليون و200 ألف قنبلة
صغيرة. الصحيفة نقلت أيضا عن جنود إسرائيليين قولهم إن إسرائيل استعملت القنابل
الفسفورية المحظورة دولياً ضد المناطق اللبنانية عام 2006.
ويمكن للكثير من تلك القنابل ان تبقى بعد القاءه حيث أن كثير منها لا ينفجر حتى يصطدم بجسم ما .
وكان ظهور تلك القنابل الممنوعه دولياً في الحرب العالميه الثانيه وكان المصنع دولة ألمانيا
وكانت تأتي بشكل فراشات منثوره بهدف تدمير الاشخاص .
بعد الحرب العالميه الثانيه قامت الولايات المتحده الامريكية وروسيا وأيطاليا بتطويرها
الى قنابل موقوته أو حساسه (تنفجر عند اي حركه)
وهي أسلحة معروفه باانها تلقى من الجو فقط
ولكن الولايات المتحده قامت بتطويرها ووضعها في قذائف المدفعيه فااصبح باالامكان رميها من
البر الى البر لاانواع المدفعية التي قد يصل مداها الى ستين كم متر .
قد تحمل القنبله العنقوديه ما بين 3 الى ألفين قنبله صغيره فيها.
تسمى تلك القنابل بقنابل النابلم أيضاً وقد تكون مهياة ضد العربات او ضد الاشخاص .
بعض المواد المستعملة في ملئ القنابل الصغيرة