أكدت مصادر مطلعة صباح اليوم أن تقارير خطيرة عن الأوضاع في الساحة الفلسطينية تحدثت عن تطورات سلبية في المرحلة القادمة، يضاف اليها مخططات اسرائيلية معادية، دفعت عددا من العواصم العربية الى اجراء اتصالات ومشاورات فيما بينها، في محاولة لوقف التدهور وعدم تصاعده وحصر انعكاساته.
واضافت المصادرذاتها أن أتصالات جرت في الساعات الاخيرة بين عدد من العواصم لتدارك الوضع، ومن بين هذه العواصم الدوحة والقاهرة ودمشق وعمان التي حذرت من استمرار الانقسام في الساحة الفلسطينية، وأشارت المصادر الى أن أنقرة دخلت على خط الاتصالات وقررت ارسال موفد رفيع المستوى الى كل من القاهرة ودمشق، وسيلتقي في العاصمة السورية مع قيادات من حركة حماس اضافة الى قيادات سورية.