حذر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, المفوض العام للإعلام والثقافة محمد دحلان اليوم , من خطورة المحاولات التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتغير مرجعيات عملية السلام التي تم الاتفاق عليها سابقاً ، وقال دحلان :' إن من شأن هذه المحاولات والمخططات أن تنسف عملية السلام كلياً، وأن تفجر الوضع في المنطقة ،وتعود بنا إلى دائرة العنف '.
وقال دحلان، إن فتح تؤكد موقفها من ضرورة وقف الاستيطان الإسرائيلي، خاصة في مدينة القدس المحتلة قبل العودة إلى أية مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
وأضاف معقباً على تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي حول استئناف مفاوضات الوضع النهائي دون شروط مسبقة، إن ' وقف الاستيطان، كما سبق وقلنا وكررنا، هو التزام تفرضه خطة خارطة الطريق وليس شرطاً فلسطينياً مسبقاً '.
وأوضح أن الاستيطان بكل أشكاله هو انتهاك سافر للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة، ويخالف كل قرارات الأمم المتحدة التي تؤكد جميعها أن الأرض الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل بالقوة عام 1967 وفي مقدمتها القدس الشريف هي أرض محتلة يجب عدم المس بواقعها الجغرافي والسكاني والحضاري.
كما أكد على مرجعيات عملية السلام التي سبق ووافقت عليها جميع الأطراف، وفي مقدمة هذه المرجعيات حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967 والمبادرة العربية للسلام، التي تنص على إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين استناداً للقرار 149.